أخر ألاخبار

كأس أمم أفريقيا : ساعة متوقفة وكرة فاسدة وملاعب سيئة وتحكيم كارثي مالذي يحدث؟

إنطلقت بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون في نسختها الثالثة والثلاثون وفي ظل إنتظار الجميع تنظيم جيد من الكاميرون خصوصا أن الكاميرون تجهز للبطولة منذ 2017.

كان من المفترض أن تنظم الكاميرون البطولة في 2019 ولاكن لم تستطع ذلك وإستضافة مصر البطولة بدلا منها.

الجدير بالذكر أن مصر قامت بتجهيز البطولة خلال 3 شهور فقط ولم تكن هناك أي مشكلة خلال اليطولة الملاعب كانت جيدة للغاية كذلك التنظيم وايضا التحكيم كان جيدا نوعا ما.

وإنطلق بطولة الكان 2022 يوم  9 يناير الجاري في الكايمرون.

إفتتاح البطولة لم يكن رائع ولم يكن سيئ أيضا وإنطلقت البطولة بلقاء الكاميرون وبوركينا فاسو بحضور جماهيري يقترب من 60 ألف متفرج وشهدت المباراة إحتساب ركلتي جزاء لأسود الكاميرون وإنتهت المباراة بفوز الكاميرون.

ظن الجميع أن البطولة ستكون رائعة خصوصا أن أول مباراة لم تشهد اي أخطاء تحكيمية وشهدت أيضا ثلاثة أهداف.

مالذي حدث بعد ذلك؟

شهدت مباراة السنغال وزيمبابوي ركلة جزاء مشكوك في صحتها وخصوصا أن النقل التلفزيوني لم يكن جيدا علي الإطلاق.

الفضائح بدأت من هنا:-

شهدت مياراة مصر ونيجيريا أمرا لم نرى مثلة من قبل حيث أوقف الحكم بكاري جاسما المباراة ثلاثة مرات لإستبدال الكرات الفاسدة وإستمرت الفضائح تواليا حيث لم يحتسب الحكم الجامبي بكاري جاسما ركلة جزاء صحيحة لصالح منتخب مصر والغريب في الامر أن الحكم لم يذهب للفار للتأكد من وجود ضربة جزاء.

كان لمنتخب موريتانيا نصيبا أيضا من الفضائح حيث تم عزف النشيد الوطني القديم لموريتانيا وسط ذهول الجميع .

وقف لاعبي منتخب موريتانيا في ذهول لايعلمون نشيد من هذا وإنطلقت المباراة دون عزف النشيد الموريتاني.

هذا الامر بمثابة الفضيحة للكاميورن والاتحاد الافريقي حيث أن عزف النشيد الوطني لاي منتخب في أي مباراة دولية أو غير دولية هو أمر اساسي.

ولاكن كل هذة الأمور بسيطة ببالنسبة لما حدث في مباراة تونس ومالي:-

إنطلقت مباراة تونس ومالي بشكل طبيعي للغاية ولم يكن هناك أي شيئ مثير خلال الشوط الاول.

إنطلق الشوط الثاني وتم إحتساب ضربة جزاء صحيحة لمنتخب مالي في الدقيقة 47 وتم إحتساب ضربة جزاء صحيحة لمنتخب تونس في الدقيقة 76 وأخرج سيكازوي البطاقة الحمراء في وجة لاعب مالي بعد تدخل عنيف علي لاعب منتخب تونس في الدقيقة 87.

ولاكن قبل الطرد أعلن الحكم سيكازوي نهاية المباراة في الدقيقة 85  ليقف الجميع في ذهول من قرار الحكم ثم عاد سيكازوي وأكمل المباراة بعد تأكدة من المباراة لم تنهتي بعد.

أعلن سيكازوي عن نهاية مباراة تونس ومالي في الدقيقة 89 وقبل نهاية المباراة بدقيقة في أمر لم نرى مثلة من قبل ليتجة لاعبي المنتخب التونسي للحكم ويأكدون لة أن المباراة لم تنهتي بعد إلا أن الحكم ترك الملعب وإتجة لغرفة الملابس.

الجدير بالذكر أن المباراة توقفت 9 مرات بسبب التبديلات وتوقفت ثلاث مرات بسبب تقنية الفار وكان هناك ضربتي جزاء ايضا وأنهي الحكم المباراة في الدقيقة 89.

بعد متابعة المباراة عن قرب وإحتساب الوقت الضائع فيها وجدنا أن الشوط الثاني لعب فيها 17 دقيقة فقط حيث يوجد 28 دقيقة وقت بدل ضائع.

اشارت التقارير أن ساعة الحكم سيكازوي كانت متوقفة خلال المباراة.

أصيب سيكازوي بضربة شمس خلال المباراة وتعرض لجفاف شديد وذهب مباشرة إلي المستشفي بعد نهاية المبارة.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى